ميدل ايست – الصباحية
تصاعدت الأزمة الدبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وذلك على خلفية اتهامات بالتجسس، وصدوره قرار من السلطات الأمريكي يقضى باغلاق مجمع القنصلية الصينية في مدينة هيوستن بولاية كاليفرونيا، الأمر الذي أثار غضب بكين التي طالبت هي الأخرى واشنطن بإغلاق قنصلية لها بالصين.
وتتهم السلطات الأمريكية القنصلية الصينية في كاليفرونيا بأنها جزءاً من جهود تجسس صينية كبيرة باستخدام بكين مرافق دبلوماسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة”.
وذكرت شبكة CNN الأمريكية، إن عملاء اتحاديين، وسلطات إنفاذ القانون المحلية دخلوا إلى مجمع القنصلية الصينية، في مدينة هيوستن بولاية كاليفرونيا، حيث تم فتح الباب الخلفي للقنصلية بالقوة، حاولت السلطات الدخول من خلال ثلاثة مداخل منفصلة، إلا أنها فشلت.
ودخل مبنى القنصلية مجموعة من سيارات الدفع الرباعي السوداء، والشاحنات، وشاحنتان لونهما أبيض، وعربة أقفال، فيما تواجد متابعون وكاميرات محطات إخبارية في محيط المكان.
كانت الولايات المتحدة قد منحت الصين ما يقرب من 72 ساعة “لوقف جميع العمليات والأحداث” في قنصليتها في هيوستن، يوم الثلاثاء الماضي، وفقاً لوزارة الخارجية الصينية، التي وصفت الخطوة بأنها “تصعيد غير مسبوق”، وسط توتر مستمر بين البلدين.
وفي خطوة مماثلة قامت السلطات الصينية بتشديد الإجراءات الأمنية خارج القنصلية الأمريكية في مدينة تشنغدو اليوم السبت، في حين يستعد الموظفون داخلها للمغادرة بعد يوم من قرار الصين بإصدار أمرا بإغلاقها وذلك رداً على إصدار الولايات المتحدة لأمرا بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستون.
وأدى الإغلاق المتبادل للقنصليتين لتفاقم مشكلة تدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.