وبدأ اليويفا في تطبيق قاعدة الأهداف خارج الأرض في موسم 1965-1966، لتحديد الفائز في مواجهتي ذهاب وإياب إذا تساوى الفريقان في النتيجة الإجمالية، حيث يحتسب الهدف خارج الأرض بهدفين.

وأوضح أنه في حال سجل فيها الفريقان نفس عدد الأهداف خلال مباراتي الذهاب والإياب لن يتم تحديد الفائز بناء على عدد الأهداف المسجلة خارج الأرض، وسيتم اللجوء مباشرة للعب الوقت الإضافي لمدة 15 دقيقة، وفي حالة عدم إحراز أي أهداف، سيتم اللجوء إلى الركلات الترجيحية.

وتعرضت هذه القاعدة لانتقادات الموسم الماضي، بعد أن أقيمت بعض المباريات في ملاعب محايدة من دون جماهير بسبب وباء كورونا.

وبدلا من ذلك سيتم اللجوء لشوطين إضافيين بواقع 15 دقيقة لكل شوط في نهاية مباراة الإياب، تليها ركلات ترجيح، إذا استمر التعادل قائما بين الفريقين.

وفسر ألكسندر تشيفرين رئيس اليويفا القرار بقوله: “التأثير الحالي لهذه القاعدة بات يتناقض مع الهدف الأصلي منها، حيث باتت الفرق صاحبة الضيافة تخشى الهجوم حتى لا يسجل الفريق الزائر هدفا خارج الأرض قد يمنحه أفضلية بعد ذلك”.

وقال اليويفا أيضا إنه “نظرا لأن الأهداف خارج الأرض لم تعد تمنح أفضلية لتحديد الفائز في مواجهتي ذهاب وإياب، فإنه سيتم أيضا إلغاء هذه القاعدة من المعايير المستخدمة لتحديد التصنيف عندما يتساوى فريقان أو أكثر في النقاط في دور المجموعات”.