ميدل ايست – الصباحية
أعلن شركة جوجل الأمريكية مالكة موقع “يوتيوب”، عن وقف بث قناتي “آر تي” (روسيا اليوم) و”سبوتنيك” الروسيتين في كل أرجاء أوروبا، “ضمن الاجراءات العقابية التي اتخذتها بحق روسيا بعد الهجوم على أوكرانيا”.
وأوضحت منصة الفيديو “نحجب قناتي (آر تي) و(سبوتنيك) عبر (يوتيوب) في كل أرجاء أوروبا مع مفعول فوري. تتطلب أنظمتنا بعض الوقت قبل أن تُفعّل كلياً. تستمر فرقنا في مراقبة الوضع على مدار الساعة للتحرك بأسرع ما يمكن”.
وقالت “غوغل” أوروبا في “تويتر”: “نظرا للحرب المستمرة في أوكرانيا، فإننا نقوم على الفور بحظر قنوات “RT” و”Sputnik” على “YouTube” في جميع أنحاء أوروبا..سوف تستغرق أنظمتنا وقتا لتنفيذ ذلك بالكامل”.
Due to the ongoing war in Ukraine, we’re blocking YouTube channels connected to RT and Sputnik across Europe, effective immediately. It’ll take time for our systems to fully ramp up. Our teams continue to monitor the situation around the clock to take swift action.
— Google Europe (@googleeurope) March 1, 2022
كانت “غوغل”، المالكة لـ “يوتيوب”، أعلنت مساء السبت منع وسائل الإعلام الروسية الرسمية من نشر الإعلانات أو الاستفادة من النشاطات التي تدرّ عليها عائدات، عبر مختلف منصاتها، بما فيها “يوتيوب”، في كل أنحاء العالم.
وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من اتخاذ “فيسبوك” الخطوة نفسها، في إطار الضغوطات والقيود التي تحاول حكومات ومؤسسات خاصة غربية فرضها على روسيا إثر هجومها على أوكرانيا.
كما أعلن موقع “تويتر”، أنه وضع علامة خاصة على المحتوى الذي تنشره وسائل الإعلام والمواقع المرتبطة بالحكومة الروسية.
وقالت المتحدثة باسم تويتر إليزابيث بوسبي “تويتر” لموقع “بوليتيكو”: “منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، شاهدنا أكثر من 45000 تغريدة يوميا من أفراد على الموقع يشاركون هذه الروابط، مما يعني أن الغالبية العظمى من المحتوى من وسائل الإعلام التابعة للدولة يأتي الآن من أفراد يشاركون هذا المحتوى، بدلا من الحسابات التي نصنفها لسنوات على أنها وسائل إعلام تابعة للدولة”.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعلنت الأحد حظر بث عدد من وسائل الإعلام الروسية أبرزها RT وSPUTNIK في الاتحاد الأوروبي، ضمن العقوبات على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
وكانت القوات الروسية، قد بدأت فجر الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية “ثالثة”، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.