محمد رمضان يُثير غضب أهالي “السيدة زينب” بسبب “جعفر العمدة”
ميدل ايست – الصباحية
عبر أهالي منطقة السيدة زينب في وسط القاهرة، عن غضبهم من الفنان محمد رمضان، بسبب أحداث مسلسل “جعفر العمدة” الذي تدور أحداثه في هذا الحي العريق.
وعبّر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من أهالي المنطقة، عن غضبهم، مؤكدين أن ما يحدث في المسلسل ليس منطقياً رغم حبكة السيناريو القوية ونجاحه في جذب الجمهور.
وكتبت امرأة من سكان حي السيدة زينب قائلةً: “حابة أوضح شوية حاجات حصلت داخل أحداث مسلسل “جعفر العمدة”، بما إني من السيدة زينب مولودة ومتربية وعايشة فيها لحد الآن، المسلسل بيوصل للمشاهدين إن الخناقات بتحصل بين عائلة العمدة وعائلة فتح الله، محدش بيتدخل من الناس ولا الشرطة وأن “وداد” رفعت دعوى خلع وده تم غيابي وكمان عاشت لمدة سبعة شهور في الحرام وبعدها هربت وظهرت بعدها في فرحها مع شوقي فتح الله”.
وأضافت: “أولاً بالفعل بيحصل مشاكل بين الجيران كتير والأهالي بتدخل وتحاول تحل بينهم ولو مفيش حل الشرطة بتدخل فوراً مفيش فوضى من اللي حصلت في المسلسل دي خالص، تاني حاجه مفيش ست أو بنت داخل المنطقة بتهرب أو بتتجوز من ورا أهلها أو بتخلع جوزها غيابي ولا الأمور دي، يا جماعة بنات وستات السيدة زينب جدعان ومتربيين وبمليون راجل”.
وأنهت هذه السيدة كلامها مؤكدةً: “قصة المسلسل حلوة جداً والإخراج والتصوير رائع بس بعض الأحداث مش صح ومش بتحصل والصورة اللي طلعنا بيها المخرج محمد سامي لا تمت للواقع بأي صلة. خلاّنا في نظر المجتمع مجرمين وبلطجية وبنعمل الحرام عيني عينك وده منسمحش بيه لا من قريب ولا من بعيد”.
تألق محمد رمضان
ونجح الفنان محمد رمضان هذا العام بتحقيق نجاح كبير في سباق دراما رمضان وذلك بعد أن فشل الموسم الماضي بتحقيق النجاح المطلوب في مسلسل موسى.
ويعود محمد رمضان هذا العام، للتعاون مع المخرج “محمد سامي”، وذلك من خلال “جعفر العمدة”، ومن اللافت أن رمضان لا يحقق نجاحات كبيرة إلا بتعاونه مع الأخير، وما يبرهن ذلك هو النجاح الكبير الذي حققه الثنائي بمسلسلي “الأسطورة” و “البرنس“.
لم يستطع رمضان استعادة نجاح الأسطورة والبرنس، في الأعمال الذي قدمها بعد ذلك، مثل مسلسلي “موسى” و “المشوار”، وهو الأمر الذي دفع الكثير من الجمهور؛ للتساؤل عن السر وراء ذلك.