“ما خفي أعظم” يكشف عن خفايا تحركات “الموساد” في إسطنبول

لاستهداف المقاومة الفلسطينية

104
ميدل ايست – الصباحية 

كشف برنامج “ما خفي أعظم” الذي يعرض على قناة الجزيرة، مساء الجمعة، عن جانب من خفايا عمل جهاز المخابرات الإسرائيلي ( الموساد ) وتحركه في مدينة إسطنبول التركية لتجنيد طلاب فلسطنيين وعرب للتجسس والعمل لصالحه.

ووفق ما أوردت حلقة البرنامج، فقد تركزت تحركات “الموساد” خلال السنوات الأخيرة في إسطنبول التي تعتبر ملاذاً لكثير من الجاليات والشخصيات، خصوصاً العربية والإسلامية.

وحصل البرنامج في تحقيقه الجديد الذي يحمل اسم ” الموساد في إسطنبول” على عشرات التسجيلات المسربة، وعلى وثائق سرية ترصد خفايا مثيرة في هذا الملف.

كما تمكّن تحقيق “ما خفي أعظم” من إجراء لقاءات حصرية توثق بعضاً من طرق تجنيد الموساد لعملائه، فضلاً عن الأهداف التي سعى خلفها في إسطنبول.

وبحسب ما كشف عنه البرنامج فقد سعى الموساد إلى تجنيد طلاب من جنسيات عربية وخاصة فلسطينيين يدرسون في تخصصات أمنية وعلمية حساسة.

 

ولفت إلى أن الموساد سعى عبر عمليات التجنيد للتجسس على قادة في المقاومة الفلسطينية مقيمين في إسطنبول.

 

وعرض البرنامج تسجيلات حصرية لضباط موساد تكشف سعيه لتجنيد خلايا تجسس في تركيا، كما عرض”لقطات حصرية صورها أحد العملاء المزدوجين في تركيا لضابطي موساد خلال لقائه بهما في دولة عربية”.

وأكد البرنامج في تقريره أن الاستخبارات التركية أشرفت على تحركات شبكة العملاء المزدوجين؛ لكشف خطط الموساد، لافتاً إلى أن شبكة من العملاء المزدوجين نجحت في كشف نشاط الموساد وعملائه في تركيا

وأشار معد التقرير إلى أنه تم الحصول على وثائق مسربة؛ تكشف الحوالات المالية التي أرسلها ضباط الموساد لصالح مجنديه في إسطنبول.

ورفضت القنصلية السويسرية في إسطنبول الرد على تحقيق “ما خفي أعظم”، وخاصة عملية إصدار التأشيرات.

يشار إلى أنه في أواخر أغسطس الماضي، اختفى 7 فلسطينيين بينهم سيدة في تركيا خلال شهر واحد، قبل أن تعلن الشرطة التركية رسمياً احتجازها لاثنين منهم لاحقاً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.