ميدل ايست – الصباحية
قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن الطاقة المنبعثة من هذا الزلزال -الذي بلغت قوته 7.7 درجات- تعادل 500 قنبلة ذرية، في الوقت الذي تجاوزت حصيلة الوفيات في زلزال تركيا وسوريا 26 ألفا قتيل.
وتواصل فرق الإنقاذ في تركيا وسوريا، جهودها المضنية من أجل إنقاذ أحياء محتملين تحت آلاف المباني المدمرة.
فيما أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أن نحو مليون و50 ألف مواطن من متضرري الزلزال يقيمون في مراكز إيواء مؤقتة تم إنشاؤها في مناطق الزلزال.
ولفت أوقطاي إلى إنقاذ الفرق 67 شخصا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة من تحت الأنقاض.
وقال: “نستضيف حاليا نحو مليون و50 ألف مواطن من متضرري الزلزال في مراكز إيواء مؤقتة”.
والثلاثاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في 10 ولايات تضررت من الزلزال وهي: أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وكهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.
قال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارتن غريفيث -اليوم السبت- إن الزلزال المدمر الذي وقع في جنوب تركيا وشمال غرب سوريا هو “أسوأ حدث تشهده هذه المنطقة خلال 100 عام”.
وأشاد غريفيث -خلال إفادة صحفية في إقليم كهرمان مرعش التركي- باستجابة تركيا للكارثة ووصفها بأنها “استثنائية”، وعبر عن أمله في أن تصل المساعدات في سوريا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة ومقاتلي المعارضة على حد سواء.
قال المدير الإقليمي للوكالة الأميركية للتنمية إنهم لا يزالون في مرحلة البحث والإنقاذ، وإن لديهم فرقا متخصصة بالإغاثة شمال سوريا.
وأكد المسؤول الأميركي أن المنكوبين بسبب الزلزال في سوريا بحاجة لخيام وملابس وأغذية.
إحباط أممي يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع المقبل إمكانية السماح للأمم المتحدة بتوصيل مساعدات إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة عبر أكثر من معبر حدودي تركي بعد الزلزال المدمر الذي وقع يوم الاثنين، في خطوة لا تعتقد روسيا أنها ضرورية.
ومع تجاوز عدد القتلى في تركيا وسوريا الـ23 ألف شخص، فقد أعرب بعض الدبلوماسيين الجمعة عن إحباطهم من تباطؤ المجلس المؤلف من 15 عضوا في التحرك بعد أن ضغط الأمين العام أنطونيو غوتيريش من أجل مزيد من الوصول إلى شمال غرب سوريا عبر تركيا.
وقال دبلوماسي في الأمم المتحدة مطلع على المناقشات تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوكالة رويترز، إن “هناك إحباطا من التباطؤ في هذا الأمر. وقال الأمين العام إننا بحاجة إلى المزيد من المعابر. يحتاج مجلس الأمن الدولي إلى تكثيف الجهود وإنجاز المسألة”.