عملة “بتكوين” تواصل الانهيار.. ماذا يحدث بسوق العملات المشفرة؟

166

ميدل ايست – الصباحية

تواصل عملة بتكوين المشفرة هبوطها الحاد، وسجلت خلال تعاملات الأحد أدنى مستوى لها منذ 6 أشهر، وسط انهيار أسعار غالبية العملات المشفرة التي تجاوزت أكثر من 17 ألف عملة،

وواصلت بتكوين، أكبر الأصول الرقمية، انخفاضها، يوم السبت، وخسرت أكثر من 50 في المائة من أعلى مستوى لها في نوفمبر، مع إضافة المزيد من الزخم لانهيار العملات المشفرة.

وانخفضت إلى 34.042.78 دولار يوم السبت، بانخفاض 7.2 في المائة، قبل تقليص معظم تلك الخسائر.أخبار ذات صلةلهذا السبب.. بتكوين تفقد خمس قيمتها

 يوم الجمعة، كانت بتكوين قد تراجعت ستة بالمئة إلى 38250 دولارا، لتواصل التراجع إلى 7.2 في المائة.

وأدى انخفاض بتكوين منذ أعلى مستوى في نوفمبر إلى القضاء على أكثر من 600 مليار دولار من القيمة السوقية، وخسرت أكثر من 1 تريليون دولار من سوق التشفير الكلي.

ومع هبوط بتكوين، التي تستحوذ على نحو 40 بالمئة من إجمالي الحصة السوقية العملات المشفرة، فقدت القيمة السوقية للعملات المشفرة نحو 600 مليار دولار منذ بداية العام 2022، كما خسرت نحو 1.3 تريليون دولار (خلال 75 يوما) مقارنة بأعلى مستوى سجلته على الإطلاق في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عند 2.9 تريليون دولار، وفقا لمؤشرات كوين ماركت كاب، وهو ما يعنى أن الأسواق شهدت عمليات بيع مكثفة خلال تلك الفترة.

دوافع القلق


وأرجع محللون الهبوط الحاد للبتكوين وعمليات البيع المكثفة في سوق العملات المشفرة إلى عدة أسباب أبرزها قلق المستثمرين من اتخاذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) قرارات بتشديد السياسة النقدية، وكذلك الإعلان عن إطلاق عملة رقمية أمريكية خلال اجتماعه المقرر انعقاده يومي 26 و27 كانون الثاني/ يناير 2022.

ومن بين الأسباب كذلك التي أثارت مخاوف المستثمرين في سوق العملات المشفرة، اقتراح البنك المركزي الروسي بحظر تداول وتعدين العملات المشفرة (وتعد روسيا ثالث أكبر دولة في العالم في مجال تعدين بتكوين)، بالإضافة إلى الآثار السلبية لانقطاع الانترنت في ثاني أكبر دولة في مجال تعدين بتكوين، على خلفية الاحتجاجات الشعبية العنيفة التي شهدتها كازاخستان قبل أسبوعين.

وتحتل كازاخستان المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة من حيث إجمالي حصة تعدين بتكوين العالمية بنسبة بلغت 18.1 بالمئة، بحسب بيانات مركز كامبريدج للتمويل البديل (Cambridge Centre for Alternative Finance)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.