ميدل ايست – الصباحية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،الجمعة، “لقد تُركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا”، مضيفاً: “مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحداً”، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لن يغادر العاصمة.
وقال زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية، بعيد منتصف الليل، مع انتهاء اليوم الأول من الغزو الروسي لأوكرانيا: “لقد تُركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا”.
مضيفاً: “مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحداً”، وقال: “سأبقى في العاصمة. عائلتي أيضاً في أوكرانيا. وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف رقم 1. وعائلتي هي الهدف رقم 2”.
وتابع: “مَن مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي؟ الجميع خائفون”، وذلك في وقت أشار الحلف إلى أنه لن يرسل قوات لدعم أوكرانيا.
وأشار زيلينسكي إلى أن قوات روسية تسللت إلى كييف بعد يوم على بدء الغزو الروسي لبلاده. وقال: “تلقينا معلومات عن دخول مجموعات تخريبية تابعة للعدو إلى كييف”، داعياً السكان إلى اليقظة والتزام حظر التجول في وقت تدور معارك في شمال العاصمة.
لن نستسلم.. السلاح في طريقه إلينا
وفي الأثناء ظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في تسجيل جديد مصور أمام مكتبه في العاصمة، مؤكدا أنه سيبقى في كييف.
وأضاف “يوم جديد على خط المواجهة الدبلوماسية بمحادثة مع ماكرون وهناك أسلحة ومعدات في طريقها إلينا. لن نلقي السلاح، سندافع عن دولتنا”.
ودعا إلى عدم تصديق “المعلومات الكاذبة” المنتشرة على الإنترنت بأنه دعا جيشه إلى تسليم سلاحه. وقال “سلاحنا هو الحقيقة. هذه أرضنا، هذه بلادنا، أطفالنا، سندافع عن كل هذا”.
تطوارت الأزمة الأوكرانية ..ألمانيا تعلق المصادقة على خط أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم 2
وخلال الساعات الماضية، اقتربت القوات الروسية من العاصمة الأوكرانية من محاور متعددة، في حركة تطويق على ما يبدو بعد وابل من الضربات الجوية على مدن وقواعد عسكرية في جميع أنحاء البلاد.
وقالت القوات الأوكرانية اليوم السبت إنها صدت “هجوما” ليليا شنه جنود روس على موقع لها في شارع النصر، وهو أحد الشرايين الرئيسية في كييف.