تعايش مميز في الفضاء .. آخر أساليب التطبيع بين أبو ظبي وتل أبيب

انفتاح وتطور غير مسبوق في العلاقات العربية الإسرائيلية

335
ميدل ايست – الصباحية

أعلن حساب “إسرائيل بالعربية” التابعة لوزارة الخارجية على موقع توتير : “، تحت عنوان تعايش مميز في الفضاء : عن انطلاق مركبة إلى الفضاء في سبتمبر المقبل، وذلك بوجود رائد فضاء إماراتي ورائدة فضاء إسرائيلية، في أسلوب جديد من التطبيع بين أبوظبي و”إسرائيل”.


ونشرت الصفحة، اليوم الأحد، صورة لرائدة الفضاء جيسيكا مائير، المولودة لأب إسرائيلي، والتي ستنطلق إلى الفضاء، حاملةً العَلم الإسرائيلي،  وسيكون على متن المركبة ولأول مرة من الامارات رائد الفضاء هزاع المنصوري.

وهذه هي المرة الأولى التي تعلن عنها مثل هذه الرحلة بمشاركة رائد فضائي إماراتي مع إسرائيلية ، وهي خطوة ينظر لها على مدى التقارب والسعي الذي تقوم به الإمارات في سبيل تحقيق التطبيق مع الاحتلال.

وتشهد العديد من دول الخليج في الأونة الأخير انفتاح وتطور غير مسبوق في العلاقات العربية الإسرائيلية، وعلى رأسها كل من السعودية والبحرين وحتى مصر التي تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل.

وتعيش العلاقات بين تل أبيب وأبو ظبي  تطوراً غير مسبوق في الشهور الأخيرة، حيث تجاوزت اللقاءاتِ الدبلوماسيةَ السرية والعلنية بين الجانبين بصورة دورية، حتى تخطت العلاقات التجارية والاقتصادية المنفتحة، ووصلت إلى مرحلة “التطبيع في الجو” وإجراء مناورات عسكرية مشتركة.

المزيد : التطبيع الإماراتي السعودي مع إسرائيل وغياب القضية الفلسطينية

كان مركز محمد بن راشد للفضاء كشف في أبريل الماضي، عن اختيار الإماراتي المنصوري ليصبح رائد الفضاء الأساسي في مَهمة الانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية يوم 25 سبتمبر المقبل.

ووصفت الإمارات الخطوة بأنها الأولى على طريق إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى محطة الفضاء الدولية، على أن يكون سلطان النيادي بديلَ المنصوري في المهمة نفسها.

بحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، فإن هزاع المنصوري ضابط طيار عسكري، من أبرز طياري الأف-16 الحربية، تخرّج من كلية خليفة بن زايد الجوية.

ويخضع المنصوري والنيادي، في الوقت الحالي، للتدريبات بمركز يوري غاغارين لتدريب رواد الفضاء والواقع بمدينة النجوم في روسيا؛ تحضيراً لهذه المهمة. 

ومن المتوقع أن يقضي المنصوري ثمانية أيام على متن محطة الفضاء الدولية ضمن بعثة فضاء روسية، وستحمله مركبة “سويوز إم إس 15″، التي ستنطلق من محطة “بايكونور” الفضائية في كازاخستان، ثم سيعود على متن المركبة “سويوز إم إس 12”.

قد يعجبك ايضا