قرصنة وتسريب بيانات حسابات 533 مليون مستخدم لفيسبوك بمن فيهم زوكربيرغ

سربوا أرقام هواتف وبيانات شخصية

936
ميدل ايست  – الصباحية

سرب مرتاد لمنتدى قرصنة، السبت، بيانات وأرقام هواتف شخصية لمئات الملايين من مستخدمي فيسبوك عبر الإنترنت، ومن بينها المعلومات الشخصية لمؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ.

ونقل تقرير موقع “بيزنس إنسايدر” أنه تمت مشاركة أرقام الهواتف والبيانات الشخصية لـ533 مليون مستخدم على موقع “فيسبوك” من 106 دول على الإنترنت بمنصة قرصنة بشكل مجاني، لافتاً إلى أن البيانات المنشورة على المنصة تتضمن معلومات شخصية عن أكثر من 32 مليون مستخدم من الولايات المتحدة، و11 مليوناً من المملكة المتحدة، و6 ملايين من الهند.

وتشمل المعلومات المسربة أرقام هواتفهم و”بطاقات الفيسبوك”، والأسماء الكاملة، والمواقع، وأعياد الميلاد، وفي بعض الحالات عناوين البريد الإلكتروني.

وقال متحدث باسم فيسبوك للموقع إن البيانات تمت قرصنتها عبر استغلال ثغرة أمنية قامت الشركة بتصليحها في عام 2019.

والبيانات المسربة يمكن أن توفر معلومات قيمة لمجرمي الإنترنت الذين يستخدمون المعلومات الشخصية لانتحال هويات أخرى.

وفقا لألون غال، من شركة الاستخبارات السيبرانية هدسون روك، فإن قاعدة بيانات بهذا الحجم تحتوي على معلومات خاصة مثل أرقام الهواتف لكثير من مستخدمي الفيسبوك ومن شأن ذلك تسهيل عمليات القرصنة وسرقة البيانات للمستخدمين.

 

فيسبوك يقاضي شركة تجسس اسرائيلية بسبب اختراقها حسابات “واتس آب” لصالح الإمارات

 

وأشارت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية بدورها أن البيانات المسربة تم تداولها بين مجرمي الإنترنت مقابل المال في السابق، ولكن السبت أعيد نشرها على منتدى قرصنة بالمجان.

وقالت الصحيفة إن المعلومات الخاصة بمؤسس الفيسبوك ماك زوكربيرج، ومن بينها رقم هاتفه الخاص، موجودة أيضا ضمن البيانات المسربة.

وفي 2019، أعلن موقع فيسبوك  فتح تحقيق في تقرير حول نشر معلومات على شبكة الانترنت تتعلق بأسماء وأرقام هواتف أكثر من 267 مليون شخص من مستخدميه.

ودفعت شركة فيسبوك، في 2019،  5 مليارات دولار كغرامة بداية العام كتسوية مع المنظّمين لإساءة استخدام البيانات الخاصة بالمستخدمين.

ويأتي الكشف عن هذه البيانات المسروقة في الوقت الذي تسعى فيه الشبكة الاجتماعية العملاقة لإعادة بناء الثقة مع مستخدميها وتخفيف مخاوفهم بشأن حماية معلوماتهم.

ويواجه فيسبوك انتقادات واتهامات بأنه يشكل منصة لعمليات التلاعب السياسي، لا سيما خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية عام 2016، على خلفية فضيحة شركة “كامبريدج أناليتيكا” البريطانية التي استغلّت بيانات ملايين المشتركين.

قد يعجبك ايضا