ميدل ايست – الصباحية
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، عن نيته الاحتفاظ وتأمين حقول النفط السورية الموجودة في مناطق شرق الفرات شمال سوريا ، وإبقاءها تحت سيطره وتوزيعه.
وفي خطاب لترامب أمام أنصاره في ولاية “ميسيسيبي”، جنوبي الولايات المتحدة، جدد عدم نيته الانخراط في معارك على الحدود السورية التركية “ليس علينا الدفاع عن الحدود بين تركيا وسوريا، لقد كانوا يتقاتلون لآلاف السنوات، ولكن ما فعلناه نحن هو الاحتفاظ بالنفط”.
وأضاف: “سنقوم بتوزيع النفط، وسنساعد الأكراد وأشخاصاً آخرين، كما سنساعد أنفسنا إذا كان ذلك مسموحاً”.
الرئيس الاميركي دونالد ترمب أمام أنصاره في مسيسيبي: سنحتفظ بالنفط السوري ونوزعه. pic.twitter.com/smVcKEVSgo
— ZaidBenjamin (@ZaidBenjamin5) November 2, 2019
وقال ترامب وسط هتافات الحضور “أمريكا تربح مرة أخرى وتحظى باحترام العالم مرة أخرى، وفي الوقت الذي نخلق فيه الوظائف ونقتل الإرهابيين، فقد أصبح الحزب الديمقراطي مجنونا تماما” بحسب صحيفة “غولدين ليدر”.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريحات صحفية أدلى بها، ترامب، مساء أمس الجمعة، إنه لديه علاقات جيدة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
مضيفاً :” إن وقف إطلاق النار متماسك بشكل جيد جدا في شمال شرق سوريا الذي أرسلت إليه تركيا قوات لتطهيره من الفصائل الكردية السورية المسلحة.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس أردوغان سيجري زيارة للولايات المتحدة يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أم لا، قال ترامب “لدينا علاقات جيدة مع الرئيس أردوغان والاتفاق الذي وقعناه مؤخرًا بخصوص سوريا يطبق بشكل جيد للغاية”.
المزيد :واشنطن ترسل تعزيزات عسكرية كبيرة قرب حقول النفط شرق سوريا
كما جدد ترامب رغبته في عودة الجنود الأمريكيين الموجودين بسوريا إلى منازلهم”، مضيفاً: “وليراقب الحدود التركية السورية آخرون غيرهم، لقد قمنا بتأمين حقول النفط، فأنا أحب النفط، ونحن نتعاون مع الأكراد”.
ويوم الأحد (27 أكتوبر 2019)، قال الرئيس ترامب أثناء حديثه عن النفط السوري: “ما أعتزم القيام به ربما يكون عقد صفقة مع شركة إكسون موبيل أو إحدى أكبر شركاتنا للذهاب إلى هناك (سوريا) والقيام بذلك بشكل صحيح.. وتوزيع الثروة”.
وأشار ترامب إلى أن حماية آبار النفط “تحرم تنظيم الدولة مِن عوائده، في حين سيستفيد منه الأكراد، وممكن أن تستفيد الولايات المتحدة منه أيضاً”، مضيفاً أن “النفط غذّى تنظيم الدولة وعملياته، ويجب أن نأخذ حصتنا الآن”.