ميدل ايست –
أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة أن علاقة بلاده مع تركيا ليست جيدة وأصدر أوامر بمضاعفة رسوم الصلب والألمونيوم من تركيا بحيث تصبح رسوم استيراد الألمونيوم 20 بالمئة والصلب 50 بالمئة.
وغرد الرئيس الأمريكي على حسابه على موقع تويتر : “أصدرت للتو أمرا بمضاعفة رسوم الصلب والألمونيوم فيما يتعلق بتركيا في الوقت الذي تتراجع فيه عملتهم، الليرة التركية، تراجعا سريعا أمام دولارنا القوي جدا”، مضيفا: “علاقاتنا مع تركيا ليست جيدة حاليا”.
I have just authorized a doubling of Tariffs on Steel and Aluminum with respect to Turkey as their currency, the Turkish Lira, slides rapidly downward against our very strong Dollar! Aluminum will now be 20% and Steel 50%. Our relations with Turkey are not good at this time!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 10, 2018
ومن ناحيته، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال مراسم افتتاح طريق سريع في العاصمة أنقرة، عقب تصريحات ترامب، اليوم الجمعة: “رغم الهجمات التي نتعرض لها عبر رفع أسعار صرف الدولار فإن نمو الاقتصاد التركي سيتواصل، وسنختتم 2018 بنسبة قياسية في النمو”.
وأكد أنه “ليس بإمكان أحد أن يحُول بيننا وبين أهدافنا ولن نسمح بذلك”.
وأضاف أردوغان: “لا يمكن لمن استضافوا أعضاء منظمة غولن الإرهابية ولم يتخذوا أي خطوة حيالهم، أن يعطونا دروسًا في القانون”.
وتابع في ذات الخصوص: “من وضعوا جانبًا المبادئ الأساسية للقانون بشأن قتلة المئات من مواطنينا بوحشية (منظمة غولن)، لا يمكنهم التحدث إلينا عن الديمقراطية، ولا استخدام لغة التهديد، والابتزاز مع هذا الشعب”.
وشدد على أن حل القضايا يتم عبر الهدوء والمفاوضات والدبلوماسية. مضيفًا: “ما عدا ذلك فإن كل السبل ستؤدي إلى طريق مسدود”.
من جهتها قالت وزارة التجارة التركية اليوم الجمعة إن الرسوم الإضافية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات الصلب والألومنيوم من تركيا تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية.
وقالت الوزارة في بيان “تتوقع تركيا من سائر الدول الأعضاء أن تتقيد بالقواعد الدولية” مضيفة أنها ستدعم مصدري الصلب والألومنيوم في جميع المحافل الدولية. وقالت إن الولايات المتحدة ما زالت شريكا تجاريا مهما.
وأجج ترامب اليوم النزاع مع تركيا بفرض رسوم أعلى على واردات المعادن ليضع ضغوطا اقتصادية غير مسبوقة على شريك في حلف شمال الأطلسي ويعمق اضطرابات أسواق المال التركية.