السجائر الإلكترونية خطر مضاعف يسبب مشكلات تنفسية كبيرة
ميدل ايست – الصباحية
خلصت دراسة أمريكية جديدة عن خطورة السجائر الإلكترونية على صحة الإنسان، وأن الاستمرار في تدخين هذا النوع يؤدي الى مشكلات تنفسية خطيرة.
واعتمدت دراسة بحثية على الاستطلاعات لمدة أربع سنوات، لفحص التأثيرات الصحية الناتجة عن استهلاك السجائر الإلكترونية، التي يعتقد كثيرون أنها أكثر أماناً من السجائر التقليدية، وفقاً لشبكة “سي بي إس” الأمريكية.
الدراسة التي أجراها فريق تابع لمركز أبحاث التبغ بجامعة ولاية أوهايو وكلية الطب بجنوب كاليفورنيا الأمريكية، إلى أن “استخدام السجائر الإلكترونية لمدة 30 يوماً، يمكن أن يؤدي إلى ضيق في التنفس والتهاب الشعب الهوائية، بغض النظر عما إذا كان الشخص يستهلكها بمفردها، أو بالتزامن مع استهلاك السجائر التقليدية، أو الحشيش”.
وقالت ألينا تاكيت، الباحثة بمركز أبحاث التبغ، والتي قادت فريق الدراسة، إن السجائر الإلكترونية ليست خالية من المخاطر كما يعتقد البعض.
ولفتت إلى أنها “تحمل خطراً تنفسياً كبيراً”، كما أن الأعراض التنفسية الخطيرة الناتجة عنها قد لا تستغرق وقتاً طويلاً لتظهر.
دراسات : التدخين يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا
وتنسجم نتائج هذه الدراسة مع دراسات سابقة، جميعها حذرت من مخاطر اعتقاد أن السجائر الإلكترونية أقل ضرراً من التقليدية، ومن تلك الدراسات ما نشرته مجلة النيكوتين والتبغ للأبحاث بالتعاون مع جامعة أكسفورد، في 21 مارس 2023.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن هناك سوء فهم خطيراً، ناجماً عن اعتقاد أن استبدال السجائر بمنتجات التبغ المسخن بصورة جزئية قد يؤدي إلى الحد من المخاطر الصحية.
واستناداً إلى الدراسات التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإنه لم تتم الموافقة على أي من أنواع السجائر الإلكترونية كأداة للإقلاع عن التدخين.
وأظهرت الدراسة أن استبدال دخان السجائر القابلة للاحتراق بنسبة 50% بالسجائر الإلكترونية أو بمنتجات التبغ المسخن لا يقلل من تضرر الرئة.
كما توصلت دراسة علمية نُشرت في عام 2021، إلى أن التدخين الإلكتروني قد يضعف العظام، ويزيد من خطر تعرضها للكسور.