ميدل ايست – الصباحية
أعلن الديوان الملكي المغربي عن تلقي العاهل المغربي محمد السادس رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تتضمن قرار تل أبيب “الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية“.
وأضاف الديوان الملكي في بيان له أن بنيامين نتنياهو ” أكد أن موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة.
وشدد، على أنه سيتم “إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية بهذا القرار”.
وفي رسالته إلى العاهل المغربي أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تل أبيب تدرس، إيجابيا، “فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة”، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا”، وفق ما جاء في بيان الديوان الملكي.
جاء هذا بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، تعيين ملحق عسكري بالمغرب في خطوة وصفها بـ”التاريخية”، سترفع “مستوى تطور العلاقات الأمنية بين الدولتين”.
مشروع أمني سيبراني مشترك بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب
ووفق بيان أصدره الجيش الإسرائيلي، “قرر رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي، تعيين شارون إيتاح، كملحق عسكري أول في المغرب، في خطوة ترفع مستوى تطور العلاقات الأمنية بين الدولتين”.
و”سيقيم الملحق العسكري في الرباط وسيتولى مهمة تطوير وتعزيز كافة العلاقات الأمنية مع المغرب، على أن يتولى رسميًا المهمة في الأشهر المقبلة”، حسب ذات البيان.
ووصف الجيش الإسرائيلي الخطوة بأنها “تاريخية في إطار العلاقات العربية ودولة إسرائيل مع تعيين الملحق العسكري الأول في المملكة المغربية”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الخطوة “جاءت تتويجًا لعدة خطوات شهدها العامان الماضيان، تجسدت بزيارة كبار القادة العسكريين وإجراء عدد من التدريبات المشتركة كان آخرها، الأسد الإفريقي، بمشاركة قوات النخبة (بالجيش الإسرائيلي) على أرض المغرب”.
ولفت إلى أن “الملحق العسكري إيتاح هو من أصول عائلة يهودية عاشت في المغرب، يتحدث اللهجة المغربية، وكان قد قام بزيارة المغرب في العام المنصرم.
واليوم هو يشغل منصب قائد لواء حيفا في الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي”.
وشهد المغرب في النصف الأول من العام 2023، زيارات مختلفة لوزراء إسرائيليين ومسؤولين في القطاع الخاص ووفود سياحية، شملت 4 وزراء و3 مسؤولين عسكريين كبار ورئيس الكنيست.
وفي 10 ديسمبر 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد توقفها عام 2000.
وفي 22 من الشهر ذاته، وقعت الحكومة المغربية “إعلانا مشتركا” مع تل أبيب وواشنطن، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.