التعاون الخليجي يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع

27
ميدل ايست – الصباحية

حمل مجلس التعاون الخليجي اليوم السبت، قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطيني، داعية إلى وقف التصعيد بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي؛ لحماية المدنيين.

ونقل بيان للمجلس عن الأمين العام جاسم البديوي قوله إن “قوات الاحتلال تتحمّل مسؤولية هذه الأوضاع التي نتجت بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة”.

ودعا البديوي، في البيان، “المجتمع الدولي للتدخل بسرعة لإحياء جهود تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته على أراضي عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، وفق ما نقلته “وكالة أنباء العالم العربي”.

وفجر السبت، أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس” بدء عملية عسكرية باسم “طوفان الأقصى” من غزة “بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو”.

وردا على ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي “إطلاق عملية السيوف الحديدية ضد حماس في قطاع غزة”.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، (السبت)، أن عدد الشهداء الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية ارتفع إلى 198، كما بلغ عدد المصابين 1610.

 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عدد المدنيين والعسكريين المحتجزين لدى حركة “حماس” في غزة سيحدد شكل الحرب ومستقبلها، في حين أكدت كتائب “القسام” نجاحها التسلل من جديد وإرسال إمدادات لمقاتليها داخل مستوطنات غلاف غزة.

وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، أن الوضع في “إسرائيل” لا يزال خارج نطاق السيطرة الكاملة بعد هجوم حماس المباغت.

وأشار المتحدث إلى أن أكثر من 3 آلاف صاروخ استهدفت دولة الاحتلال، يوم السبت.

وشدد كونريكوس على أن الأولوية الآن هي إعادة الوضع لطبيعته جنوب “إسرائيل”، ثم حصر أعداد الإسرائيليين من المدنيين والجنود، ثم إغلاق الحدود ومنع الهجمات المستقبلية.

وأفاد بأن الهجوم الإسرائيلي على مواقع حماس العسكرية في غزة هو الرد على ما قامت به الحركة، مضيفاً أن هذه الحرب ستكون “طويلة وصعبة”.

بدورها نقلت القناة 13 العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن “هناك فشلاً استخبارياً خطيراً، والتقديرات تشير إلى أن الحرب ستمتد أسابيع”.

وفي السياق نشر جيش الاحتلال، الأحد، حصيلة أولية تضم أسماء 26 جندياً إسرائيلياً، قتلوا في المعارك مع مقاومي “كتائب القسام”، بينهم عدد من القيادات العسكرية في جيش الاحتلال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.