نظم آلاف الفلسطينيين مسيرة بين غزة وإسرائيل في احتجاج كبير أدى إلى اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحدود مع غزة بالرصاص الحي ، والتي قتل فيها أحد سكان غزة بالرصاص وأصيب 60 بجروح.
أخبار فلسطين: اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحدود مع غزة بالرصاص الحي
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن محمد نجار (25 عاما) أصيب في بطنه في اشتباك بشرق جباليا في شمال قطاع غزة، وذلك بعد اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحدود مع غزة بالرصاص الحي، حيث استخدمت القوات الإسرائيلية الرصاصات الحية على المتظاهرين وتم نشر 3000 جندي إسرائيلي على الحدود بين غزة وإسرائيل وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.
وقال صحفيو وكالة فرانس برس إن ما لا يقل عن 10000 من سكان غزة تجمعوا في مناطق مختلفة على طول الحدود، حيث دخلت أعداد صغيرة منها على بعد بضعة مئات من الأمتار من السياج المحصن.
وكانت الدبابات والقناصة الإسرائيليون متمركزين على الجانب الآخر من الحدود، مستخدمين الغاز المسيل للدموع والنار الحية لإجبار المتظاهرين على الابتعاد، واليوم اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحدود مع غزة بالرصاص الحي تؤدي إلى حدوث إصابات.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن “آلاف الفلسطينيين قاموا بأعمال شغب في ستة مواقع في أنحاء قطاع غزة ، وقاموا بإحراق إطارات السيارات وإلقاء الحجارة على السياج الأمني وعلى القوات (الإسرائيلية) ، الذين يستجيبون باستخدام وسائل انتشار الشغب وإطلاق النار نحو المحرضين الرئيسيين”. “.
اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحدود مع غزة بالرصاص الحي
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، وقبل بدء الاحتجاجات الرئيسية ، قتل مزارع فلسطيني بنيران دبابة إسرائيلية بالقرب من الحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نيران الدبابة جاءت بعد “اقتراب اثنين من المشتبه بهم من السياج الأمني … وبدأوا العمل بشكل مثير للريبة”.
تنطلق المسيرة إلى ستة أسابيع من الاحتجاجات التي أطلق عليها اسم “مسيرة العودة الكبرى” ، في الفترة التي سبقت تنصيب السفارة الأمريكية الجديدة في القدس في 14 مايو.
ومن بين الذين شاركوا يوم الجمعة اسماعيل هنية زعيم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة.
وقال في بيان “لا يوجد بديل لفلسطين ولا حل إلا العودة” في اشارة الى اللاجئين الفلسطينيين الذين يسعون للعودة الى أرض هربوا منها أو طردوا منها عام 1948 داخل إسرائيل الآن.
وتتهم إسرائيل حماس بالسعي لإثارة احتجاجات لتشجيع العنف