إيلون ماسك يستحوذ على توتير مقابل 44 مليار دولار

93
ميدل ايست – الصباحية

أتم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك صفقة الاستحواذ على شركة تويتر بقيمة 44 مليار دولار، سارع لإقالة كبار المديرين.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الجمعة، إن ماسك وبشكل رسمي، أتم صفقة الاستحواذ على تويتر مقابل 44 مليار دولار.

وفور إتمام الاستحواذ، أشارت الصحيفة إلى أنه تم تسريح الرئيس التنفيذي لـ”تويتر”، باراغ أغراوال، والمدير المالي، نيد سيغال، ورئيس الدائرة القانونية، فيجايا جادي، إضافة إلى المستشار العام للشركة، شون أدجيت، بتهمة تضليله بشأن عدد حسابات البريد العشوائي على المنصة.

ومن أبرز هؤلاء الوجوه التي سرعان ما انتشر اسمها كالنار في الهشيم، فيجايا جادي، مديرة القسم الذي اتخذ قرار تعليق حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل دائم، في يناير العام الماضي 2021.

وغرد ماسك في وقت سابق الخميس بأن سعيه للاستحواذ على تويتر “لا يتعلق بالمال” بل “لخدمة الإنسانية”.

وفقا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، لم يعد الرئيس التنفيذي لتويتر باراغ أغروال، والمدير المالي نيد سيغال يعملان بالشركة بعد الآن.

وسيتم تعليق تداول أسهم منصة التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، وفقا لموقع بورصة نيويورك على الإنترنت.

وقال ماسك في وقت سابق إن شراء تويتر هو “لمساعدة البشرية”، وإنه أراد “أن يكون للحضارة ساحة رقمية مشتركة”.

وفتح استحواذ ماسك على تويتر باب التكهنات بشأن شكل ومحتوى تويتر المستقبلي، وسط مخاوف من أن “مساعدة الإنسانية” التي تحدث عنها مالك تويتر الجديد “قد تشمل إعادة (حساب الرئيس الأميركي السابق) دونالد ترامب”، بحسب “الغارديان“.

واقترح عدد من مستعملي تويتر اتباع نهج أكثر صرامة بخصوص سياسات التغريد، وإتاحة الاستخدام الكامل لأدوات تويتر في إدارة صفحاتهم الشخصية، وفي هذا الجانب، يقول أحد المغردين “لا فكرة لدي عما يخبئه المستقبل لهذا الموقع، ولكن: يمكنني القول إن الحظر والكتم وإلغاء المتابعة والحد من الردود تبقى أدوات ضرورية لجعله مكانًا لطيفا..”.

كما عبر مغردون آخرون عن آمالهم في أن يفضح رئيس تويتر الجديد الخوارزميات التي تعمل بها منصة تويتر، والتي تتحكم في طبيعة المحتوى الذي يراه ويتفاعل معه المستخدمون، وذلك على خلفية انتقادات سابقة وجهها ماسك إلى الشركة بخصوص “التلاعب بالمستخدمين”.

وتطرق آخرون إلى الصورة الأشمل والتأثيرات المتوقعة لاستحواذ ماسك على تويتر، خاصة فيما يتعلق بخطابات “الكراهية والعنف”، وإمكانية عودة ترامب إلى المنصة التي حظر منها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.