وتعود الوقائع إلى أكتوبر 2016 حيث التقى لمجرد، المشهور جدًا في العالم العربي، بالشابة التي لم يكن يتعدى عمرها 20 عاما آنذاك، في ملهى ليلي فخم في العاصمة، ثم انتقلا إلى حفل حضراه رفقة أصدقاء لتنهي الليلة في غرفة لمجرد في فندق معروف وسط باريس.

 

وبحسب الرواية التي قدمتها الشابة وهي تبكي وترتجف على المنصة في المحكمة، فإن النجم المغربي الذي كان تحت تأثير الكحول والكوكايين أصبح عنيفًا فجأة وهما يقبلان بعضهما بعضا، قبل أن يغتصبها ويضربها. وهو ما نفاه بشدة لمجرد طيلة الجلسات واعترف فقط أنه “دفع وجه لورا بعد خدشه في ظهره.

 

وحظيت القضية اهتماما كبيرا من الجالية العربية في فرنسا، منهم من انتقل إلى عين المكان وتحمل عناء الانتظار في طوابير طويلة لدخول قاعة المحاكمة طيلة الأيام الخمسة السابقة، ومنهم من وقف عند باب محكمة الجنايات للمؤازرة أو فضولا.

وبمجرد صدور الحكم، عبرت فئة عن امتعاضها من المدة، وأخرى اعتبرت قرار المحكمة عادلا.