ميدل ايست – الصباحية
أعلن رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، انه أجرى اتصال هاتفي مع ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وذلك في أول اتصال معلن بين الشخصين منذ توقيع اتفاق التطبيع بين إسرائيل والبحرين، وتناولا في حديثهما التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
وقال نتنياهو عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: “أجريت اتصالا هاتفيا مع ولي عهد البحرين سمو الأمير سلمان بن حمد وكانت المكالمة رائعة وودية جدا.
وأضاف أكدنا مرة أخرى مبادئ اتفاقيات إبراهيم وتحدثنا عن صب مضمون سريع في الاتفاقيات بين البلدين وكيف نجعل هذا السلام سلاما اقتصاديا وتكنولوجيا وسياحيا. ستسمعون عن الخطوان العملية قريبا”.
أجريت اتصالا هاتفيا مع ولي عهد البحرين سمو الأمير سلمان بن حمد وكانت المكالمة رائعة وودية جدا. أكدنا مرة أخرى مبادئ اتفاقيات إبراهيم وتحدثنا عن صب مضمون سريع في الاتفاقيات بين البلدين وكيف نجعل هذا السلام سلاما اقتصاديا وتكنولوجيا وسياحيا. ستسمعون عن الخطوان العملية قريبا. pic.twitter.com/NHcOyljLrP
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) September 22, 2020
من جانبها، أكدت وكالة أنباء البحرين (رسمية)، أن سلمان بن حمد آل خليفة أكد لنتنياهو خلال الاتصال على أهمية تعزيز الأمن والسلم الدوليين، ومواصلة الجهود الداعمة للسلام والاستقرار والازدهار.
المزيد : اتمام مراسم توقيع اتفاقي التطبيع الإماراتي البحريني مع إسرائيل في واشنطن
وأشار ولي عهد البحرين إلى أن توقيع البحرين إعلان تأييد السلام مع إسرائيل يعزز من ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
يذكر أن البحرين والإمارات وقّعتا اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
وقد أعلنت جمعيات سياسية واجتماعية ومؤسسات مجتمع مدني في البحرين ادانتها لاتفاقية التطبيع، وقالت إنه “لا يمثل شعب المملكة، ولن يثمر سلامًا”.
علاقات قديمة
وفي سياق متصل كشفت وسائل إعلام إسرائيلية ، مساء الإثنين، أن إسرائيل تدير مكتباً لرعاية المصالح في البحرين منذ أكثر من عشر سنوات. وقالت هيئة البث الرسمية إن إسرائيل تشغل هذا المكتب منذ بداية العقد الماضي، لتعزيز خطوات اقتصادية وسياسية بالمنطقة.
وأضافت أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تخطط لإقامة السفارة المستقبلية في العاصمة البحرينية المنامة على أساس هذا التمثيل، وذلك في ضوء التطبيع الرسمي بين البلدين.
ويرى مراقبون أن التقارب بين البلدين مر بسنوات من السريةـ وظهر للعلن عام ٢٠١٧ عندما سمح لوفد إسرائيلي بالمشاركة في مسابقة للاتحاد الدولي لكرة القدم في المنامة.