ميدل ايست – الصباحية
شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء هجوماً على الجامعة العربية ، واتهمها أن فقد شرعيتها ولا تعكس النبض الحقيقي للشارع العربي، بعد إدانة الجامعة العربية لعملية نبع السلام.
ووصف أردوغان، قرار الجامعة العربية السبت الماضي، بخصوص عملية “نبع السلام” في شمال شرقي سوريا، بأنه “متخبط ومتناقض ولن يقدم أو يؤخر”، وذلك حسب وكالة “الأناضول” التركية.
#عاجل | أردوغان: #الجامعة_العربية التي لا تعكس النبض الحقيقي للشارع العربي، فقدت شرعيتها
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) October 15, 2019
وقال: “الجامعة العربية لم تقدم قرشا واحدا للسوريين الهاربين من البراميل المتفجرة… من أخرج سوريا من الجامعة العربية، يسعى لإعادتها اليوم بعد عملية “نبع السلام”.. هذا تضارب!”.
وشدد أردوغان خلال كلمة ألقاها على هامش اجتماع القمة السابعة لـ”المجلس التركي” للدول الناطقة بالتركية بالعاصمة الأذرية باكو، على أن بلاده مصممة على إنهاء عملية “نبع السلام”، قال:”اتخذت تركيا عبر هذه العملية خطوة لا تقل أهمية عن عملية السلام بقبرص عام 1974”.
أضاف: “لمن يدّعي أن “نبع السلام” تستهدف الأكراد وتضعف محاربة “داعش”، وتغير التركيبة السكانية، وتعرقل الحل السياسي في سوريا، أقول لهم: إدعاءاتكم كاذبة وافتراء وبهتان… نحن نستهدف الإرهابيين فحسب”.
المزيد : الجامعة العربية تدين ما سمته العدوان التركي على سوريا
وكان البيان الختامي للاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية الذي عقد السبت الماضي على مستوى وزراء الخارجية على خلفية التدخل العسكري التركي في سوريا، فقد تقرر “إدانة العدوان التركي على الأراضي السورية”، واعتباره “تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي”.
وحمّلت الجامعة العربية أنقرة المسؤولية الكاملة عن ما أسمته ” بالعدوان الخطير” الذي يستهدف شمال سوريا.
وأكد أبو الغيط رفض جامعة الدول العربية الضغط على العالم بورقة اللاجئين، وحث مجلس الأمن على التدخل وضرورة التوصل إلى اتفاق دولي لإدانة العدوان التركي على سوريا ووقفه فورا.
وبدأت تركيا، يوم الأربعاء، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم “نبع السلام”، وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته “الممر الإرهابي” المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” وتنشط ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة “داعش”.